روائع مختارة | روضة الدعاة | السيرة النبوية | حادثة.. الإفك

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > السيرة النبوية > حادثة.. الإفك


  حادثة.. الإفك
     عدد مرات المشاهدة: 3405        عدد مرات الإرسال: 0

اثناء عودة الرسول إلى المدينة من غزوة غزاها , تخلفت السيدة عائشة رضى الله عنها لمدة قليلة تبحث عن عقدها.

ولما عادت القافلة رحلت السيدة عائشة رضى الله عنها دون أن يشعر الركب بتخلفها.

وظلت وحيدة حتى وجدها صفوان بن المعطل وأوصلها إلى منزلها.

إلا أن حاسدات عائشة رضى الله عنها وأعداء النبى اختلقوا الإشاعات غير البريئة عن السيدة عائشة رضى الله عنها وأتهموها رضى الله عنها بالزنى.

فتأذى النبى وهجرها وكان دائمًا يسأل الأقرباء له وللسيدة عائشة عن ما حدث فيقولوا أنهم ما سمعوا عن عائشة رضى الله عنها إلا خيرًا وإنها من المستحيل ان تفعل ذلك ابدًا.

ولكن الشك بدأ يزيد عند النبى وأخذ دائمًا يسأل الله تعالى أن يبرأ السيدة عائشة.

فذهب إلى السيدة عائشة فى بيت أبيها أبى بكر الصديق وقال لها: يا عائشة: إن كنتى قد اصبتى ما يقولون فتوبى إلى الله واستغفريه.

فنظرت السيدة عائشة لأبيها ابى بكر وامها وقالت لهم: آلا تجيبان؟ فقال لها ابى بكر: والله ما ندرى ما نقول.

فقالت لهم السيدة عائشة: والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت ابدًا , والله يعلم أنى بريئة , ووالله ما اقول اكثر مما قال أبو يوسف {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.

وهنا نزل الوحى على النبى وأخبره ببراءة السيدة عائشة من هذة الحادثة الشنيعة وأنزل الله فى هذا الموقف قرآنًا.

قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور.

وهنا تبشر الرسول وأبتسم وأخبر عائشة رضى الله عنها فقالت لها أمها: آلا تشكرى رسول الله؟

فقالت لها السيدة عائشة رضى الله عنها: بل أشكر الله الذى برءنى وأنزل فى قرآنا يبرءنى من هذا الذنب العظيم.

المصدر: موقع نواحي